abu alhija المدير العام
عدد الرسائل : 513 العمر : 33 الموقع : الاردن تاريخ التسجيل : 23/11/2007
| موضوع: إدخال الحاسوب الى المدارس الثلاثاء مارس 25, 2008 2:26 pm | |
| <table class="MsoNormalTable" dir="rtl" style="width: 100%;" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="100%"> <tr style=""> <td style="padding: 0in; width: 100%;" width="100%"> الانتقال من المدارس الخاصة الى الحكومية ظاهره تتنامى باستمرار * توفير مستلزمات التعليم الحديث وتطوير المناهج وتأهيل المعلمين من اهم اسبابها </td></tr></table> | | <table class="MsoNormalTable" dir="rtl" style="width: 7.5pt;" align="left" border="0" cellpadding="0" width="10"> <tr style=""> <td style="padding: 0.75pt;"> </td></tr></table>
العبادي: جودة التعليم وانخفاض تكاليف مستلزماته في المدارس الحكوميه زادت من ثقة اولياء الامور بها العكور : التطورات اعتبر العديد من اولياء الامور ان وجود ابنائهم في المدارس الحكومية يمثل حصناً لهم ليس فقط على الصعيد المادي ، وانما لما تشهده هذه المدارس من طفرة تطويرية في مجال التعليم والتحديث . ثمة - جمانة سليم طيبة بين المدارس تشجعوا وقاموا بنقل ابنائهم من المدارس الخاصة الى الحكومية ، كما فعل"سمير بعد نقل ابنائنا للمدارس الحكومية اشاعات مفادها ان المدارس المقتدرة تقوم باستقطاب المعلمين الاكفاء ، وكذلك الطلاب المتفوقين من اجل اكتساب شهرة وسمعة وقد يبدو عدد الطلبة الذين انتقلوا من المدارس الخاصة الى الحكومية هذا العام لافتاً للنظر ، حيث بلغ عددهم 8750 التحقيقات الصحفية خاصة الى مدرسة حكومية قريبة من مكان سكنهم ، بعد ان تعرف على نظام التدريس والكادر طالباً وطالبة ، مقابل""4000 طالب وطالبة من المدارس الحكومية الى الخاصة ، وهذا ما أثار حفيظة الكثير من أولياء الامور الذين ، لكون نتائجهم ممتازة ، وذلك لاستدراج أولياء الامور الى المبادرة بتسجيل ابنائهم فيها ، ولاعتقادهم بأنهم سيضمنون نجاحهم وتفوقه الحويطات" الذي قام بنقل ابنائه الثلاثة هذا العام من مدرستهم ال م ، الحديثة في التعليم الحكومي والذي كان حكراً على «الخاص» ساهمت بالانتقالات بعض اولياء الامور : لم نلمس فرقاً سلبياً في التحصيل التعليمي المتميزفيها. واعتبر الحويطات ان التطور الملموس على نظام الابنية المدرسية الحكومية ، وادخال التقنيات التعليمية الحديثة الى الفصول الدراسية ، منحه الثقة بهذه المدارس مما جعله يبادر الى هذه الخطوة ، وما اكد قناعته هو ان ابناءه لم يشعروا بأي فرق سلبي نتيجة انتقالهم الى المدارس الحكومية ، بل ان اندماجهم في الجو الدراسي كان منذ اليوم الاول . واضاف : ان الانطباعات التي تولدت لدى الاولاد من نقلهم الى مدرستهم الجديدة كانت ايجابية ، وانعكست على ادائهم التعليمي ، وباتوا يهتمون بدراستهم لوجود المنافسة الشديدة هناك. وتخالفه في الرأي السيدة "انصاف الباعوني" التي قالت انها لا تستطيع ان تنقل اولادها وابنتها من مدرستهم الخاصة الى اي مدرسة حكومية ، والسبب برأيها ليس له اية علاقة بأقساط المدرسة الخاصة ، وانما فيما تعكسه المدارس الحكومية من سلوكيات سلبية على طلابها ، سواء كان من خلال الطلاب انفسهم او من خلال معاملة بعض المعلمين للطلاب . ودللت على كلامها بسلوك ابن اختها الوحيد ، والذي كان يدرس في احدى المدارس الحكومية ، ومنذ الاسبوع الاول له بدأ يتلفظ بألفاظ نابية ويتصرف بطريقة عنيفة وعدائية ، وادعت انه تعلم هذه السلوكيات من بعض زملائه في الصف ، مما دفعها الى نقله مباشرة الى مدرسة خاصة تحتوى على متابعة جيدة لسلوكيات الطلبة ، ليس فقط داخل الحرم المدرسي ، ولكن المتابعة كانت وما زالت مع المدرسين واولياء الامور ، حيث تحرص المدرسة على عقد اجتماعات لمجلس الاباء والامهات . تسهيلات لم يأت اقبال الكثير من الطلبة على الانضمام للمدارس الحكومية من فراغ ، وهذا ما اكدته"مريم حسونة" مديرة احدى المدارس الحكومية ، فتحدثت عن الاسباب الرئيسية التى تكمن وراء هذا الاندفاع ، وقالت: ان التاريخ يشهد للمدارس الحكومية اكثر من غيرها من المدارس ، فمعظم الطلبة المتفوقين والذين وصلوا لمناصب عليا كانوا من خريجي هذه المدارس . واعتبرت حسونة ان الطفرة التكنولوجية التى تشهدها المدارس الحكومية غير مسبوقة ، وذلك بفضل اهتمام القيادة الهاشمية التي رفعت شعار ادخال الحاسوب الى كل مدارس المملكة ، وبغض النظر عن مكانها ، بدليل ان التكنولوجيا الحديثة تتواجد في مدارس المناطق النائية والقرى البعيدة عن العاصمة ، بالاضافة الى الاهتمام النوعي بتأهيل وتدريب المدرسين والمدرسات في المدارس الحكومية ، وعلى افضل واحدث اساليب التدريس ، الى جانب التسهيلات في الاقساط المدرسية التى تعتبر شبه مجانية اذا ما قورنت بالمدارس الخاصة ، وتحديدا بالنسبة للأسر التى تضم أعدادا كبيرة من الابناء. واشارت الى التحديث والتطوير في انظمة الابنية الحكومية من صيانة ومرافق صحية جيدة ، يتم الاشراف على صلاحيتها بشكل دوري ، وتحدثت عن نظام التدفئة المركزية الذي سيشمل قريباً جميع مدارس الحكومة في المملكة . ومن جهة اخرى اكدت "زاهية محمود الطيب" مديرة مدرسة خاصة ، انها لم تشهد اي حركة انتقال من مدرستها خلال السنوات الخمس الماضية ، بل على العكس هناك اقبال شديد جداً على الالتحاق بمدرستها ، لدرجة انها اعلنت في بداية العام الدراسي الحالي عدم قدرة مدرستها على قبول طلاب جدد ، وذلك لاكتمال الحد المسموح به في صفوفها الدراسية. سلبيات سميرة ابراهيم"معلمة رياضيات" في احدى المدارس الخاصة ، ذكرت انه من سلبيات المدارس الخاصة التى تعمل بها منذ اربع سنوات قلة الراتب ، فهي تتقاضى راتباً لا يزيد على 80 دينارا ، وتعتبر ان هذا بحد ذاته اجحاف وظلم للمعلمين . وتساءلت كيف يمكن للمعلمة التي تتقاضى مثل هذا الاجر ان تبدع وتعطي في عملها بشكل مريح ، وهي تقع تحت مطرقة الحاجة المادية ، واضافت :نحن نعلم كم من الوقت تقضي المعلمة في الصف ، اضافة الى الاعباء التى تقوم بها خارج اوقات الدوام ، مثل التحضير واعداد الجداول وتصحيح الامتحانات وغيرها ، من المهام التى توكلها الادارة لها . وقالت: كما ان المعلمة ( وهذا ينطبق ايضاً على المعلم) في المدارس الخاصة لا تكون في وضع آمن طوال العام ، فاحياناً قد تحدث مشكلة مع احد الطلبة ويكون الصواب الى جانب المعلمة ، وتضطر الادارة الى مجاملة اولياء الامور على حساب المدرسة ، طمعاً بأقساط الطالب . وهذا يحدث خللاً في مزاج من يقوم بالتدريس ، ويجعله يفقد الثقة بنفسه لأن مستقبله مرتبط برضا الطالب وولي امره. كذلك اعتبرت "اخلاص النشاش" مدرسة تربية مهنية وفنية في احدى المدارس الخاصة ، ان السبب المباشر وراء هجرة الطلاب من المدارس الخاصة الى الحكومية هو المبالغة في الاقساط المدرسية في المدارس الخاصة في ظل غلاء المعيشة ، الى جانب التحديث والتطوير الذي تشهده الآن المدارس الحكومية من ادخال الحاسوب وتأهيل المعلمين والمعلمات ، وتطوير الابنية والمرافق المدرسية ، الى جانب تعليم اللغة الانجليزية من الصف الاول الابتدائي المدارس الحكومية ، وهذه الميزات جميعها كانت متوفرة فقط في المدارس الخاصة ، اما فيما يتعلق بوضع المعلم في المدارس الخاصة فيعتبر بشكل عام جيد ، والرواتب مقاربة للقطاع الحكومي ، باستثناء بعض الميزات التي يحظى بها معلمو القطاع الحكومي مثل التأمين الصحي والضمان الاجتماعي . ولم تنكر النشاش وجود بعض المدارس المقتدرة ، والتي تسعى لاستقطاب الكفاءات التدريسية والتعليمية على مستوى المملكة ، اضافة لاهتمامها بجذب الطلبة المتفوقين من خلال اغرائهم بمساعدات ومنح دراسية ، وتسهيلات تتعلق بمواهبهم واهتماماتهم وتميزهم بالمواصلات والفصول الدراسية من اجل تحسين صورة المدرسة ، والتباهي في آخر العام بنسبة المتفوقين فيها ، حيث تلجأ بعض هذه المدارس الى نشر ذلك في وسائل الاعلام . تطور وتحديث عبد المجيد العبادي مدير التربية والتعليم الخاص في محافظة العاصمة تحدث عن الاسباب المباشرة وراء حركة التنقلات من المدارس الخاصة الى الحكومية ، وقال: في بداية كل عام تكون هناك حركة انتقال للطلبة من المدارس الخاصة الى الحكومية وبالعكس. وأشار الى ان عدد الطلبة الذين انتقلوا منذ بداية السنة الدراسية من المدارس الخاصة الى الحكومية في محافظة العاصمة بلغ""8750 طالباً وطالبة ، مقابل نقل حوالي "4000" طالب وطالبة من المدارس الحكومية الى الخاصة. | | |
|